ادم وحواء

القضاء العسكري يتولى التحقيق في قضية مقتل الاعلامية البحرينيه ايمان صالحي

المنامة- جمال الياقوت:%d8%a7%d9%95%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a
صرح رئيس القضاء العسكري العميد حقوقي د. يوسف راشد فليفل بأن إجراءات التحقيق من قبل النيابة العسكرية لا زالت مستمرة  في قضية مقتل فتاة بحرينية في منطقة الرفاع على شارع ( نون ) بتاريخ 23 / 12 / 2016م ، حيث قامت النيابة العسكرية بمباشرة التحقيق فور إخطارها بالواقعة والانتقال إلى مسرح الجريمة ومناظرة جثة المجني عليها وانتداب خبراء مسرح الجريمة والطبيب الشرعي لبيان ما بها من إصابات وسبب الوفاة.
 وأفاد رئيس القضاء العسكري بأن النيابة العسكرية استجوبت المتهم بحضور محاميه ، كما استمعت إلى أقوال شهود الواقعة ، وعلى ذلك أمرت بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيق ، كما تم في نفس يوم الواقعة الاتصال بذوي المجني عليها وابلاغهم بكافة الإجراءات القانونية التي ستتخذ في القضية وسيتم إستدعاؤهم رسميا أمام النيابة العسكرية لاحق.
وأكد أن القضاء العسكري في قوة دفاع البحرين هو جهة قضائية مستقلة ، وأن كافة التحقيقات تجرى بحسب ما تنص عليه القوانين المعمول بها في مملكة البحرين بكل شفافية وحيادية ، وأنه بعد استكمال التحقيقات في القضية سيتم إحالتها إلى المحكمة العسكرية المختصة.

ونقلت صحيفة “الوسط” البحرينية عن العميد “حقوقي يوسف”، أن النيابة العسكرية استجوبت المتهم بحضور محاميه، كما استمعت إلى أقوال شهود الواقعة، وعلى ذلك أمرت بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيق، كما تم في نفس يوم الواقعة الاتصال بذوي المجني عليها وإبلاغهم بكافة الإجراءات القانونية التي ستتخذ في القضية وسيتم استدعاؤهم رسمياً أمام النيابة العسكرية لاحقاً.

يذكر أن إيمان صالحي، لقت حتفها في منطقة الرفاع يوم 23 ديسمبر، برصاصة مباشرة في الرأس أمام طفلها البالغ من العمر 6 سنوات، وأثناء قيادتها لسيارتها برفقة طفلها تفاجأت بأحد الأشخاص “عسكري” يعترض طريقها مصوبًا مسدسه نحوها ليصيبها بطلقة نافذة على مستوى الرأس.

والاعلامية البحرينية إيمان صالحي من مواليد 1988 عملت في لجنة الاعلام الرياضي لجمعية الصحفيين البحرينية، وانتقلت للعمل في قسم العلاقات العامة والإعلام بالاتحاد البحريني لكرة القدم.

و كانت عائلة  القتيلة قد أفادت أن «ما نحن متأكدين منه حاليّاً أنَّ ابنتنا قتلت برصاصة واحدة في رأسها من قبل شخص (عسكري) أثناء ما كانت متواجدة مع ابنها (6 سنوات) بمنطقة الرفاع. وأن تقرير الحادثة يفيد بوجود قتل متعمد. وشخص واحد وهو خال الفقيدة، من سُمح له برؤيتها ونقل أنه شاهد أثر طلق ناري اخترق رأسها من الأعلى وخرج من جهة الفك».

هذا ونفت العائلة ما يتم تداوله من قصص عن خلفيات الجريمة وأسبابها، موضحين أن «كل ما أثير من قصص وسيناريوهات عارٌ عن الصحة. ما وصلنا ونرجحه هو أن الجاني كان يلاحق ابنتنا بسيارته المرسيدس، وأوقفها ليعطيها رقمه ولأنها لم تتجاوب إيجابيّاً معه لاحقها ما تسبب في وقوع مشادة بينهما انتهت بارتكابه هذه الجريمة. وأيّاً يكن السبب فلا يوجد ما يبرر قتل إنسان، ناهيك عن قتل أم أمام ناظر ابنها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى