سياحة وطيران

ارتفاع حركة الركاب العالمية في سبتمبر

جنيف – سويفت نيوز:
image003 image004 image005 image006 image007أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي تقرير “حركة الركاب العالمية لشهر سبتمبر”، والذي أظهر ارتفاع الطلب بنسبة 7% (تقاس بمعدل العائد على الراكب لكل كيلومتر بنسبة 7 في المائة)، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وسجّلت مختلف المناطق نموا ملحوظا، وكان نمو الرحلات الداخلية أعلى من النمو الذي سجلته الرحلات الدولية. فيما ارتفعت القدرة الاستيعابية الشهرية (المقاعد المتوفرة لكل كيلومتر( بنسبة 6.6 في المائة، وسجّل عامل الحمولة نسبة 81.1 في المائة بمقدار0.3 نقطة مئوية.
وأوضح أليكسندر دي جونياك، الرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي بأن: ” شهد شهر سبتمبر نموا جيداً.، والذي يؤكد أن تراجع الطلب في شهر أغسطس كان فقط نتيجة للهجمات الإرهابية التي نفذت خلال تلك الفترة. إذ تشكل التهديدات الإرهابية تحدي لجميع العاملين في القطاع، وهذا ما يجعلنا في حذر دائم أكثر من أي وقت مضى. ونحن مدركين حساسية تلك التحديات التي يواجهها هذا القطاع بسبب الأوضاع والأجندات السياسة وضعف الأسس الاقتصادية”.
وأضاف: “أن هذا العام سيبقى جيداً لقطاع الطيران، ولكن إمكانية تحقيق الأرباح يظل أمراً صعباً”.

أسواق الركاب الدولية
ارتفع طلب الركاب الدوليين خلال شهر يوليو بنسبة 6.9 في المائة بالمقارنة مع شهر سبتمبر العام الماضي. كما ارتفعت القدرات الاستيعابية الإجمالية بنسبة 7.2 في المائة ما أدى لتراجع عامل الحمولة بمقدار 0.2 نقطة مئوية، ليسجل 80.4 في المائة.
الناقلات الأوروبية: شهدت هذه الشركات ارتفاعا في الطلب خلال شهر سبتمبر بنسبة 5.2 في المائة، بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، وارتفعت القدرات الاستيعابية 5.7 في المائة، ليتراجع عامل الحمولة بمقدار 0.4 نقطة مئوية ويسجل 84.8 في المائة، وهي النسبة الأعلى في جميع المناطق.
image001يشار إلى أن حركة الركاب عادت لمعدلها الطبيعي، بعد التراجع الذي شهدته بسبب الهجمات الإرهابية والأوضاع السياسية المتوترة.
الناقلات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: سجّلت الحركة في هذه المنطقة ارتفاعا خلال شهر سبتمبر بنسبة 8.6 في المائة بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي. بالرغم من أن التقارير تُظهر أن الركاب الآسيويين يؤجلون خططهم للسفر إلى أوروبا بسبب مخاوفهم من الأعمال الإرهابية التي تضرب دول أوروبا.
وارتفعت القدرات الاستيعابية بنسبة 7.7 في المائة ما أدى لارتفاع عامل الحمولة بمقدار0.7 نقطة مئوية، ليسجل 77.9 في المائة.
ناقلات الشرق الأوسط : سجّلت هذه الشركات أكبر نموٍ لها في شهر سبتمبر بنسبة 11.5 في المائة بالمقارنة مع سبتمبر 2015 والتي سجّلت وقتها أعلى معدّل نموٍ بالمقارنة مع باقي المناطق.
وارتفعت القدرات الاستيعابية بنسبة 13.8 في المائة ما أدى لتراجع عامل الحمولة بمقدار 1.5 نقطة مئوية، ليسجل 73.9 في المائة.
ناقلات أمريكا الشمالية: ارتفعت حركة الطيران بنسبة 3.3 في المائة، وسجّلت النتائج المعدلة موسميا زيادة سنوية بنسبة 6 في المائة منذ شهر مارس، فيما ارتفعت القدرة الاستيعابية بنسبة 4.2 في المائة، بينما تراجع عامل الحمولة بمقدار 0.7 نقطة مئوية ليسجل 81.5 في المائة.
ناقلات أمريكا اللاتينية: ارتفع الطلب بنسبة 7.1 في المائة بالمقارنة مع شهر سبتمبر عام 2015 ، حيث استمرت مؤشرات حركة السفر بالتصاعد في المنطقة. وارتفعت القدرات الاستيعابية بنسبة 2.4 في المائة ليرتفع عامل الحمولة بمقدار 3.6 نقطة مئوية وتسجل 83.7 في المائة، لتسجل ثاني أعلى نسبة بين جميع المناطق.
الناقلات الإفريقية: شهدت ارتفاعا في الطلب بنسبة 8 في المائة كما ارتفعت القدرات الاستيعابية أيضا بنسبة 8 في المائة. وكان عامل الحمولة ثابتا ليسجل 72.0 في المائة.
ارتفع الطلب على السفر مقارنة بالسنة الماضية، مع استمرار التحديات والظروف الاقتصادية في القارة.

أسواق الركاب المحلية
ارتفع الطلب على السفر المحلي بنسبة 7.2 في المائة خلال شهر سبتمبر بالمقارنة مع سبتمبر 2015 ، حيث ارتفعت نسبة النمو السنوي بمقدار 4.1 في المائة مقارنة بشهر أغسطس.
وفي ذات الوقت تواصل أسواق الصين والهند الازدهار، فيما لا تزال الأسواق الأخرى متفاوتة. وبوجه عام، سجلت جميع الأسواق ارتفاعا خلال شهر سبتمبر، عدا استراليا.

الولايات المتحدة الأمريكية: ارتفع نمو الحركة المحلية بنسبة 4.6 في المائة، بعد التباطؤ الذي شهدته في شهري يوليو وأغسطس
اليابان: تراجعت الحركة المحلية بنسبة 0.7٪ في سبتمبر، على خلفية تراجع الإنفاق الاستهلاكي.

الخلاصة
شهد شهر أكتوبر خطوات هامة اتخذها صناع الطيران العالمي نحو النمو المستدام. وبهذا الصدد، قال جونياك: “دعت المنظمة الدولية للطيران المدني كافة المعنيين بقطاع الطيران حول العالم، من أجل وضع خطة خاصة بالآثار البيئية الناجمة عن نمو الحركة الجوية في المستقبل. وتأتي تلك الخطوة إدراكا منا جميعاً لتأثير قطاع الطيران على النمو الاقتصادي والعالمي، بما يتماشى مع سعينا نحو تحقيق النمو المستدام للقطاع بأكمله، وذلك بالتزامن مع استثماراتنا لتوفير بنى تحتية و تقنيات أكثر كفاءة، لضمان مكانة القطاع الذي يربط العالم عبر وسائل نقل جوي آمنة وفعالة ومستدامة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى