اقتصاد

أرامكو السعودية ومعهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي يستضيفان القمة الرابعة لرؤساء مجالس الإدارة في الرياض

الرياض – محمد الجندي:

aramco_logo_new1مع استمرار هبوط أسعار النفط وتداعيات ذلك على اقتصاد الدول الخليجية، دعت شركة أرامكو السعودية ومعهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي كبار رؤساء مجالس الإدارة في منطقة الخليج ومجموعة من الخبراء الدوليين لتبادل وجهات النظر والأفكار حول أفضل الممارسات والتحديات التي تواجه أساليب القيادة، وذلك عبر قمّة رؤساء مجالس الإدارة التي تعقد في الرياض يوم الأحد (2 أكتوبر) تحت عنوان “قيادة المجالس في الأوقات المتغيّرة”.

وسوف يلقي الخطاب الرئيسي في القمة معالي المهندس خالد عبد العزيز الفالح، وزير الاقتصاد والصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة شركة النفط العربية السعودية (أرامكو السعودية).

تعليقاً على هذا الحدث، قالت جاين فالس، المديرة التنفيذية لمعهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي: “بغضّ النظر عن التحديات التي يواجهها الاقتصاد في الوقت الحاضر، تبذل الحكومات الخليجية أقصى ما تستطيع وتعمل على قدم وساق من أجل وضع الرؤى الوطنية وتقديم الدعم والمساعدة إلى الشركات المحلية للمساهمة في تحقيق هذه الرؤى، الأمر الذي يتطلب الوصول إلى مجالس إدارة فعّالة وجاهزة لقيادة الاقتصاد في الأوقات المضطربة.”

وأضافت فالس: “من خلال هذه القمّة السنوية، نعمل على خلق منبر لأعضاء المجالس والخبراء لمشاركة معارفهم وخبراتهم واستعراض أفضل الممارسات الدولية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز معايير حوكمة الشركات في منطقة الخليج العربي.”

وتتخلل هذه الدورة من القمّة جلستا نقاش أولاهما بعنوان “دور المجالس في مواكبة التغييرات” والثانية “كيفية الاستفادة القصوى من مجالس الإدارة”.

ويشارك في النقاشات كل من طارق المصري، مدير شركة ماكينزي وشركاه في الشرق الأوسط، وخالد الفداغ، عضو مجلس الإدارة وعضو لجنة التدقيق في شركة الاتصالات السعودية، وزياد الخشيم من شركة آلن آند أوفري، وبيتر برين، الشريك الأول ورئيس مجلس إدارة شركة هايدريك أند ستراغلز في الشرق الأوسط، ومايك ماديسون، الشريك في شركة “بي دبليو سي” الشرق الأوسط لخدمات التأمين ضد المخاطر، وصباح المؤيد، مديرة شركة انتيليكت لإدارة الموارد في البحرين ولبنى قاسم، نائبة الرئيس التنفيذي والمستشارة العامة لبنك الإمارات دبي الوطني، وسايمون ووكر مدير معهد المدراء البريطاني.

الجدير بالذكر أنّ معهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي هو هيئة اعتبارية بارزة وغير ربحية تهدف إلى مساعدة مجالس الإدارة على التحّلي بالفعّالية من أجل الارتقاء بمستوى الأداء والنمو في الشركات.

تأسّس معهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي في العام 2007، وهو مؤسسة غير ربحية تهدف إلى مساعدة مجالس الإدارة سواءً في الشركات العائلية أو الشركات المدرجة في البورصة، لاكتساب المعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق واستدامة الحوكمة الفعالة. وقد تأسس المعهد بدعم من أربع مؤسسات إقليمية رائدة هي: انفستكورب، سابك، أرامكو السعوديَة، وبنك الإمارات دبي الوطنيَ، ومدعم بخمس هيئات استشارية رائدة تشمل: آلن آند أوفري وهايدريك أند ستراغلز وماكنزي وشركاه وبي دبليو سي وهيل آند نولتون ستراتيجيز، إضافة إلى هيئات تنظيمية إقليميَة مثل إيمريتس سيكيورتي وهيئة الأوراق الماليَة والسلع في دولة الإمارات العربيَة المتحدة وهيئة سوق المال في المملكة العربية السعوديَة وسلطنة عمان ومصرف البحرين المركزي وهيئة تنظيم مركز قطر للمال.

ويضم المعهد أكثر من 700 عضو تمكنوا عبر عضويتهم في المعهد من التواصل مع رواد أعمال آخرين والاستفادة من المجموعة المتنوعة من ورش العمل المصممة خصيصاً لكبار المدراء. والجدير بالذكر أن المعهد يستضيف قمة سنوية للرؤساء تجمع بين القادة وأهم أصحاب القرار الإقليميين لاكتشاف الدور المتطور لمجالس الإدارات إضافة إلى المعايير المناسبة لحوكمة الشركات. والمعهد يعدّ الوحيد من نوعه في المنطقة المعترف به من قبل الشبكة العالمية لمجالس الإدارة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى