عقارات

29 سبتمبر .. آخر موعد للمشاركة في مسابقة المباني الذكية في الشرق الأوسط

الرياض – محمد الجندي:

Mohamed Al Mousa صدرت ’هانيويل‘، الشركة الرائدة عالمياً في تقديم حلول الأتمتة  للمباني الذكية، يوم 29 سبتمبر كآخر فرصة لقبول مشاركات مطوري ومشغلي مباني المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط في مسابقة جوائز المباني الذكية الأولى من نوعها في المنطقة.

وفي إطار التزامها بدعم قطاع المباني الذكية والتركيز على التطور الذي يشهده، قامت شركة هانيويل بإطلاق مسابقة جوائز المباني الذكية في منطقة الشرق الأوسط حيث استلمت عشرات المشاركات التي تعكس فعالية المباني المشاركة في مختلف القطاعات.

وتهدف مسابقة جوائز هانيويل للمباني الذكية في الشرق الأوسط والتي يدعم برنامجها مجلة ميد الاقتصادية كشريك استراتيجي إلى تتويج أذكى مباني القطاعات. وسيتم قبول مشاركات المنشآت من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة  وقطر عبر صفحة مخصصة في الموقع الإلكتروني للشركة http://smartbuildings.honeywell.com/ME.

وسيقوم الاستشاريين العالميين لشركة إرنست ويونغ بمعاينة المباني الحاصلة على أعلى نسب وفقاً لأحكام المسابقة وحصول المباني على أعلى عدد من النقاط حسب تصنيف هانيويل للمباني الذكية ومعاييرها الثلاثة: صديقة للبيئة وآمنة وتدعم الإنتاجية. وبعد تقييم مستوى الاستخدام الفعال لـ15 من الأصول التكنولوجية الأساسية  في المنشآت، ستقوم هانيويل بتسمية أذكى المباني في كل قطاع: المطارات والفنادق والمستشفيات والمكاتب والهيئات التعليمية والأبراج السكنية والمتاجر بالإضافة إلى تسمية المبنى الأذكى في كل بلد مشارك وذلك خلال شهر نوفمبر.

وبهذا الصدد، قال محمد الموسى، المدير العام لشركة هانيويل في المملكة العربية السعودية: “بالنظر إلى أهداف هذه المسابقة وطموحاتها، نعتبر هذه الخطوة من الخطوات الهامة في إظهار نمو المملكة العربية السعودية وإنجازاتها خلال السنوات الماضية. وقد أظهرت المملكة تطوراً ملحوظاً في تبني تقنيات المباني الذكية، مما يساعد على التأكيد بأن المملكة على الخطى الصحيحة تجاه الوصول إلى أهداف رؤية السعودية 2030”.

وأضاف: “إن الأسابيع الأربعة القادمة تشكل الفرصة الأخيرة لمطوري المباني للمشاركة في المسابقة والانضمام إلى الابتكار الذي نشهده في المملكة والمنطقة ككل”.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم اعتماد تصنيف هانيويل للمباني الذكية والتي تم إطلاقها في مارس 2016 لتقييم 620 مبنى في سبع مدن رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وهي أبوظبي والدمام/ الظهران والدوحة ودبي وجدة والكويت والرياض. وقد وضحت الدراسة التقدم المحقق في كافة أنحاء المنطقة على صعيد الارتقاء بمستوى المباني الذكية، مع تصدر مدن الدوحة ودبي وأبوظبي قائمة المدن التي تضم المباني الأذكى مما يجعلهم مثالاً للريادة الاختيارية والمباني الذكية في كل مدينة تضمنتها الدراسة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى