تكنولوجيا

انتشار الهواتف الذكية يعزز الادلاء بالاراء الشخصية عبر تويتر

جدة -سويفت نيوز:

منح الانتشار المتزايد للهواتف الذكيّة بين رجال الأعمال والمهنيّين وخرّيجي الجامعات الجدد  منصّة تويتر دوراً متعاظماً في مجال الأعمال والمشاريع التجاريّة حيث باتت Twitter_logo_blueهذه المنصّة العالميّة للتعبير عن الآراء الشخصية والمحادثات المباشرة  في صلب الجهد الذي يبذله أصحاب الشركات ومسؤوليها التنفيذيّين للدفع قدماً بأعمالها والحرص على فعّالية خططها الاستراتيجية والتسويق لها بالشكل المناسب.

وقد حول تطوّر هذه المنصّة والخدمات الإعلاميّة المختلفة التي تتيحها من مجرّد وسيلة تواصل واطّلاع على المستجدّات إلى بيئة مهنيّة تزخر بالبيانات والاحصاءات والرسوم البيانية التي لا غنى عنها لأي رجل أعمال أو مدير أو مسؤول تنفيذي.

غير أنّ الأعمال، كما سائر المجالات الحياتيّة، تتطلّب مقاربة خاصّة على تويتر كي يكون التواصل فعّالاً ويلامس الشريحة المستهدفة من مستخدميه.

ولعلّ أول ما يتبادر إلى الذهن عندما نقرّر اعتماد تويتر في أعمالنا يتعلّق بالشكل أكثر منه بالمضمون. فمن الضروري أن نحرص على اختيار الصورة المناسبة والشعار المناسب على صفحتنا، كما يتوجّب الإشارة إلى العلامة التجارية لشركتنا بحيث ترتبط هذه العلامة بأذهان متابعينا.

على صعيد المحتوى، تحظى القدرة على جذب اهتمام المستخدمين المستهدفين بالأولويّة. فالتغريدات الانشائية التي لا تحمل رسالة محدّدة قد تدفع بهم إلى التحوّل عن متابعتنا.

في المقابل، تتمتّع المعلومات المرئيّة بقدرة عالية على لفت انتباه المستخدمين وحثهم على متابعة تغريداتنا أولاً بأول، ومنها الجداول والرسوم البيانيّة (infographics) والصور ومقاطع الفيديو القصيرة التي تخدم الفكرة التي نريد إيصالها إلى المتابعين.

إلى ذلك، علينا بدورنا أن نتابع ما يحدث في القطاع أو البلد الذي نعمل فيه ونطّلع على آخر المستجدّات والمعلومات التي يتمّ تداولها، وهو ما يتيحه لنا تويتر في زاوية “اتجاهات” (trends).

وفي هذا السياق، علينا دائماً تحليل ما نطّلع عليه في ذهننا وتكوين موقف ما إزاءه. وبذلك، نستطيع أن نعبّر عن رأينا فيه في غضون وقت قصير، بالنظر إلى تميّز تويتر عن سائر مواقع التواصل الاجتماعي بالسرعة والانتشار.

بالانتقال إلى كيفيّة توسيع نطاق ما ندلي به ليصل إلى كل فئة معنيّة ومستهدفة من المستخدمين، علينا أن نعتمد الوسم (hashtag) لأبرز الموضوعات أو العناوين أو النشاطات التي نناقشها.

وينصح كذلك بمتابعة الأشخاص المؤثرين في قطاع عملنا، فمن الضروري معرفة الآراء الأخرى المتعلّقة بمجالنا والتي تساعدنا على تكوين رؤية شاملة وموقف موثوق من مختلف القضايا التي تهمّ المعنيّين بهذا القطاع.

تبقى الإشارة أخيرة إلى وسيلة بسيطة إنما فعّالة لإعطاء تغريداتنا بعداً إضافياً وتسهيل فهم الفكرة التي نودّ مشاركتها مع متابعينا، وهي الرموز التعبيريّة (emoji) التي تسهم أحياناً في التعبير عن مشاعرنا بأشكال أقرب إلى الفهم من أيّة جملة مكتوبة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى