رياضة

9 ملايين دولار تكلفة افتتاح «متواضع» لمونديال البرازيل

files.phpسويفت نيوز_دبي

انعكست حالة اللاتوازن السياسي والأمني التي تعيشها البرازيل منذ أشهر بشكل سلبي على حفل افتتاح المونديال، الذي خرج بصورة باهتة خالية من مظاهر الإبهار والبذخ التي اعتادت جماهير كرة القدم على متابعتها في افتتاح البطولات السابقة من المونديال، في محاولة من الحكومة البرازيلية لامتصاص غضب المحتجين على المبالغ الضخمة التي صرفتها الحكومة لتنظيم بطولة كأس العالم.

وقد خلت فقرات حفل الافتتاح الذي أقيم في ملعب ارينا كورينثياس بساو باولو الذي يتسع لـ 61600 متفرج من الألعاب النارية والإضاءة والليزر والتكنولوجيا، حيث جاء الحفل بسيطًا وضعيفًا للغاية، إضافة إلى المشاكل التنظيمية في التقنية الصوتية والإخراج.
وفشل الاحتفال في الخروج بشكل رائع ومميز ومختلف عما سبق، علمًا أن الإدارة التنظيمية للحفل صرحت في وقت سابق على أن الاحتفال سوف يخلو من الألعاب النارية والإضاءة، لكنه جاء مخيبًا للآمال وبات كأنه مجرد مقدمة لحفل الافتتاح لا أكثر، ولم يكن متوقعاً ان يكون احتفالاً بهذه البساطة.
ويرجع سبب فشل التنظيم والخروج البسيط في هذا العرس الكروي إلى ردود الشارع البرازيلي المعترضة على قرار استضافة المونديال بسبب ما تمر به البلاد من تدهور في حالة الاقتصاد، لأجل ذلك تم الاعتماد على البساطة والتكاليف القليلة في محاولة لإقناع الجماهير أن الهدف ليس الإنفاق بل إقامة حدث هام وتاريخي سوف يعود بالنفع على الشعب البرازيلي.
وأشارت آراء الخبراء والمحللين أن حفل الافتتاح في البرازيل يعتبر الأقل تكلفة في تاريخ افتتاحات المونديال منذ عام 1978، وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA: إن الحفل الافتتاحي للمونديال قد تكلف 9 ملايين دولار. وقد تابع أكثر من مليار شخص موزعين على مئتي بلد حفل الافتتاح الذي احتفى بالتنوع الثقافي للبرازيل. الجدير ذكره أن حفل الافتتاح تضمن 4 فقرات، حيث تناولت الفقرة الأولى عجائب الحياة الطبيعية والنباتات في البرازيل، أما الفقرة الثانية، فتناولت عروضًا راقصة تتحدث عن الشعب وحب الحياة والتنوع وشغف الموسيقى والرقص بين البرازيليين، وخاصة رقصة “السامبا”، أما الفقرة الثالثة، فتحدثت عن كرة القدم التي تعتبر من أنواع الفن البرازيلي الحقيقي، وشهدت الفقرة الرابعة والأخيرة أداء أغنية كأس العالم FIFA الرسمية “نحن واحد” من بيتبول والمغنية جنيفر لوبيز وكلوديا ليتي وفرقة أولودوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى