فن

بي بي سي عربي تعلن الفائزين في فروع مهرجان الأفلام والوثائقيات 2015

image001 أعلنت بي بي سي عربي عن أسماء الفائزين بجوائز مهرجان الأفلام والوثائقيات 2015 وذلك عن أربع فئات: الافلام الوثائقية، والأفلام الوثائقية القصيرة، والربورتاج، وجائزة الصحافيين الشباب. وعرض المهرجان على مدى أربعة أيام قائمة من عشرين فيلماً تم إنتاجها حول مواضيع لها علاقة مباشرة بقضايا الانتماء والهوية والوطن والطفولة والمستقبل وغيرها من القضايا الساخنة في مجتمعات العالم العربي.

 

ونظم مهرجان العام الحالي نظم تحت شعار ”حاكمون ومحكومون: السلطة في عالم عربي متغير “. وقدمت الحفل الختامي الاثنين الكوميدية شابي خورساندي في مسرح راديو بي بي سي العريق داخل مبنى إذاعة بي بي سي في وسط لندن.

وفيما يلي أسماء الفائزين بجوائز المهرجان:

 

  1. فئة الأفلام الوثائقية:

الرقيب الخالد” (72 دقيقة)، إخراج: زياد كلثوم

ولد زياد كلثوم في حمص السورية عام 1981. وقبل إخراج الوثائقيات الطويلة، عمل كمساعد مخرج في عدة أفلام ومسلسلات وبرامج تلفزيونية. وأختير فيلمه الوثائقي الأول “أيدل” (آه يا قلبي) عام 2012 لمهرجان قرطاج السينمائي.

 

وبعد اندلاع الأزمة السورية، خدم زياد كلثوم كجندي احتياط، وفي الوقت ذاته كان يعمل أيضاً مساعداً للمخرج السوري الشهير محمد ملص.

ويتابع فيلم “الرقيب الخالد” زياد في رحلة يوم عادي من عام 2012، ليقدم لنا لمحة عن رفاقه السوريين الآخرين وهم يكابدون الأسى والصدمة وفي نفس الوقت يحاولون مواصلة حياتهم العادية.

وقد تم عرض “الرقيب الخالد”، الذي ولدت فكرته خلال عمل المخرج في فيلم “سلم إلى دمشق”، في العديد من المهرجانات وحصل على جائزة في مهرجان لوكارنو السينمائي.

 

  1. فئة الأفلام الوثائقية القصيرة:

سوق سفوان”، (25 دقيقة)، إخراج: هادي ماهود

يقع “سوق سفوان” في قلب السماوة في العراق، وهو أكبر سوق في المدينة وأكثر منطقة تدر دخلاً على سكانها.

وعندما تقرر الحكومة هدم السوق، الذي يقع في منطقة ذات غالبية شيعية، لبناء جامع للسنة، يجد الباعة هناك سبباً يدعوهم للتمرد. إلى أين ينقلون تجارتهم؟ كيف سيجدون لقمة العيش؟ ولماذا قرر المسؤولون عن تطوير المدينة بناء الجامع في هذا المكان بالذات؟

ومن بين أعمال هادي ماهود: “الغريق” وهو وثائقي مبني على معلومات سرية من ملفات الشرطة العراقية، و”ليالي هبوط الغجر” وهو وثائقي عن الغجر الذين يواجهون الكراهية في أعقاب سقوط النظام العراقي عام ،2003 و”العراق بلدي” و”إنهيار” و”العربانة” و”سائق الإسعاف”.

 

  1. فئة الأفلام القصيرة:

صافاي الرائعة” (16 دقيقة)، إخراج: رندا معروف

استوحي الفيلم من شخصية حقيقية يُشار إليها باسم “صافاي الرائعة”. وكانت هذه الشخصية متحولة جنسيا من ذكر الى أنثى أمضت جزءاً من حياتها تعمل خادمة لأسرة المخرج.

وطوال هذا الوقت، لم يتمكن أي شخص في البيت من التعرف على هويتها الجنسية “الحقيقية”. وعلى هذا الغموض، بنت رندا معروفي تخيلها ل”صافاي” وهي تمارس حياتها اليومية العادية، تعمل في المنزل وتتحول من ذكر إلى أنثى.

ينسج الفيلم بأسلوب أنيق مقاطع من محادثات صوتية لمختلف أفراد الأسرة تتعلق بوجهات النظر الاجتماعية تجاه سلوكيات الجنسين.

وتركز أعمال المخرجة رندا معروف على قضايا تتمحور حول الهوية الجنسية والفضاء العام.

وعرضت معروف أعمالها على نطاق عالمي في عدة مهرجانات: بينالي مراكش، مركز العالم العربي في باريس، ولقاء التصوير الأفريقي في باماكو والمهرجان الدولي للأفلام القصيرة في دريسدن. تعيش وتعمل بين طنجة وليل.

 

  1. فئة الربورتاج:

صيصة، السيدة الحديدية، صحافة المواطن (3 دقائق)، إخراج: علي السطوحي

توفي زوج صيصة عندما كانت حامل بطفلهما الأول. ويروي هذا التقرير القصير القصة غير العادية لكيف أمضت السنوات الثلاث والأربعين الماضية متنكرة في زي رجل لكي تعمل وتربي طفلها. يرسم “سيسا، السيدة الحديدية” صورة لعزم هذه المرأة على التغلب على التمييز بين الجنسين.

ويذكر أن المخرج علي السطوحي بدأت بعد تخرجه في عام 2007 مسيرته العملية في الصحافة الإستقصائية. وهو يعمل الآن مديراً لقسم الصحف متعددة الوسائط في مصر.

 

  1. جائزة الصحافيين الشباب:

لاجئون أينما حلوا، وثائقي قصير (24 دقيقة)، إخراج: جمانة سعادة

تدور قصة الفيلم حول أسرة فلسطينية من الخليل أجبرت على مغادرة فلسطين عام 1948، شأنها شأن العديد من الأسر الفلسطينية الأخرى. استقرت الأسرة في الأردن، لكن الجنسية الأردنية سُحبت من أفرادها في أعقاب أحداث أيلول الأسود عام 1970.

ومرة أخرى، أُخرجت الأسرة من ديارها وأُرسلت إلى سوريا للإستقرار في مخيم اليرموك للاجئين في دمشق. ولكن هذه المرة، لم تُمنح أي أوراق هوية واعتُبرت إقامتها “غير محددة”.

واليوم، تواجه هذه الأسرة ترحيلاً آخر. فبعد سماع نبأ إعدام أبيهم عبر “فيسبوك”، قرر أفراد الأسرة مغادرة مخيم اليرموك والعودة إلى الأردن رغم عدم إمتلاكهم بطاقات الهوية. من خلال “لاجئ مستعمل”، يسمع المشاهد أصوات ثورة وفرح وأحمد وهم يروون قصتهم عن العيش بدون بطاقات هوية وتاريخ تشردهم المتكرر.

وتعمل المخرجة الأردنية جمانة سعادة حالياً في شركة “شاشات للإنتاج الفني” في عمان .

وعرض أول أفلامها الوثائقية “ لاجئون أينما حلوا ” في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية في قطر ومهرجان ألتين تشينار السينمائي في تركيا.

وحصلت جمانة على درجة الماجستير في الإنتاج السينمائي من جامعة سنترال لانكشير الإنجليزية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى